هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة الرشيدأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد شاور
المدير العام لشبكة ومنتديات الرشيد
المدير العام لشبكة ومنتديات الرشيد
رشيد شاور


عدد الرسائل : 208
العمر : 31
الموقع : الخليل
العمل : student
المزاج : رايق
  : العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007 C13e6510
تاريخ التسجيل : 07/12/2007

العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007 Empty
مُساهمةموضوع: العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007   العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007 Icon_minitime31/12/2007, 11:09 pm



العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007

أبحاث التنوع الجيني البشري والخلايا الجذعية تتصدرها


تحولات كبرى يشهدها العالم في ميدان العلوم والطب والتكنولوجيا، وذلك بفضل الاكتشافات الخارقة في علوم الحياة التي تتوج بنجاحات في ابحاث الجينات والتعمق في الجينوم (الاطلس الوراثي) البشري، بل وحتى في الجينات الشخصية للتعرف على الحالات المرضية الفردية، وفي الاستنساخ، وتوظيف الخلايا الجذعية في العلاج، وفي تطوير ادوية جديدة وطرق طبية باهرة لرصد الامراض مبكرا، اضافة الى التغير العاصف في التكنولوجيا التي تتجسد منجزاتها الحديثة في تحويل الهاتف الجوال الذكي، مثل هاتف «آي فون»، الى مركز معلوماتي لكل النشاط الالكتروني للانسان المعاصر.
في ميدان العلوم، نجح العلماء في تحويل الخلايا الجلدية الى خلايا جذعية جنينية، الأمر الذي سينهي الجدال الدائر حول اخلاقيات الابحاث العلمية، وعدم تحبيذ الكثير من المنظمات والافراد لصنع اجيال من الأجنة اللازمة لتجهيز الخلايا الجذعية، وهي الخلايا الاصلية للجسم البشري التي لم تتخصص بعد الى خلايا انسجة متنوعة مثل عضلة القلب او انسجة عصبية، وما شابه. كما نجح العلماء في الولايات المتحدة في وضع اول جينوم شخصي في العالم، حددوا بواسطته الجينات الفردية وامكانية احداثها للامراض. وفي بريطانيا تمكن فريق برئاسة السير مجدي يعقوب، المصري الأصل، من تصميم اول صمام قلب بشري صناعي. كما عثر علماء الاحياء على مئات الانواع الحية الجديدة. وفي علم الفلك تحققت اكتشافات مثيرة منها رصد مواقع صدور الاشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للارض.

* أبحاث الجينات وفي حدث فريد يمهد الطريق لوضع خريطة وراثية لكل شخص على وجه الارض، تم وضع اول جينوم شخصي للباحث الاميركي الشهير كريغ فينتر، بعد ان نجح علماء اميركيون في فك رموز الخريطة الوراثية له للمرة الأولى منذ وضع الجينوم البشري للانسان بداية هذا القرن. ويسمح التسلسل الجيني بمعرفة الكثير عن الأخطار المرضية. وحدد العلماء، وللمرة الاولى، ترتيب كل رمز في شفرة الحمض النووي في الشخص، وقدموا قراءة لم يسبق لها مثيل للمساهمات الجينية لأب وأم هذا الشخص. وتجدر الاشارة الى انتشار طرق المسوحات الجينية الفردية وافتتاح عدد من الشركات الاميركية هذا العام لأعمالها في رصد الجينات المسببة للامراض، مقابل اجور مالية.

وقد وصفت مجلة «ساينس» العلمية الاميركية التنوع الجيني البشري بأنه «الاختراق العلمي لعام 2007»، واوردته في اول قائمة من عشرة منجزات علمية لهذا العام. واشارت المجلة الى ذهول العلماء للدرجة التي تختلف فيها الشفرات الوراثية بين انسان الى آخ، ودور هذا الاختلاف في السمات الشخصية وحدوث الامراض لديهم. وقالت انه ورغم التشابه بين البشر، بل وبينهم وبين القرود ايضا، فان التقدم العلمي في عام 2007، اوضح للمرة الاولى تفاوت الحمض النووي من شخص الى آخر.

ومن أطرف الابحاث الجديدة هذا العام دراسة حول تطور الانسان نشرت في ديسمبر (كانون الاول) هذا العام، اشارت الى ان جينات الإنسان تطورت بشكل متسارع جدا خلال الـ10 آلاف سنة الأخيرة فقط، وذلك بفعل الظروف البيئية كالمناخ وموجات الأوبئة. وكانت غالبية البشرية غامقة السحنة حتى ذلك الحين، ولذلك فإن العيون الزرقاء ظهرت فقط خلال هذه الفترة التي بدا فيها عهد الزراعة وتسجيل التاريخ! ويقدم هذا البحث دليلا قاطعا على دور العوامل البيئية في تطور الانسان. كما نجح العلماء هذا العام، ولأول مرة في العالم، في إنتاج حمض نووي (دي إن إيه) صناعي لميكروب داخل المختبرات يستعدون لزرعه في خلية حية للتكاثر.

* الخلايا الجذعية والاستنساخ واعتبر العلماء نجاح تحويل خلايا جلدية بشرية إلى خلايا جذعية جنينية بأنه «حدث بيولوجي مماثل لتحليق أول طائرة في العالم»! وكان باحثون اميركيون ويابانيون قد اعلنوا انهم نجحوا في ابحاثهم، من دون الحاجة الى توظيف الأجنة أو بويضات النساء لإنتاج الأجنة اللازمة لاستخلاص تلك الخلايا الجذعية. ووضعت مجلة «ساينس» الحدث في الموقع الثاني في قائمتها.

وجاء هذا الحدث عقب اعلان علماء أميركيين في نفس الشهر عن استنساخهم القرود، وهي خطوة ستمهد لاستنساخ الإنسان ولتطوير أعضاء بديلة. وتمكن فريق من العلماء في جامعة اوريغون من استيلاد عشرات من الأجنة من قرد بالغ من قرود المكاك عمره 10 سنوات وفق طريقة رائدة جديدة لمعالجة البويضات اثناء عملية التخصيب. كما نجح نفس الفريق ايضا في استخلاص خلايا جذعية من بعض أجنة القرد المستنسخة، ودفعوا هذه الخلايا الى النضوج داخل المختبر وحولوها الى انسجة للقلب او انسجة عصبية، الامر الذي يسهل توظيفها في علاج الامراض.

وكانت الامم المتحدة، واستباقا منها لخطوات العلم المتسارعة، قد دعت الى حظر الاستنساخ أو حماية المستنسخين، وإعداد إجراءات قانونية لحمايتهم من الانتهاكات.

* نجاحات طبية في آخر حدث طبي تحقق هذا العام نجح باحثون سويسريون في علوم الاعصاب في كلية البوليتكنيك في لوزان بالتعاون مع باحثي شركة «آي بي إم» للكومبيوتر، في تطوير شبكة عصبية الكترونية في محاكاة لجزء من مخ حي لفأرة، ووضعها في كومبيوتر عملاق. ويهدف هذا البحث الى تطوير نظام عصبي كامل للمخ الحي ومحاكاة نشاطاته، لمراقبتها على الكومبيوتر. واعتبر بعض المحللين اكتشاف دور ختان الرجال الفعال في الوقاية من الايدز، اهم منجزات العام 2007 الطبية، ربما يليه تطوير اول لقاح بشري مضاد لإنفلونزا الطيور. كما طرحت في هذا العام ادوية جديدة منها لخفض الوزن واخرى لإيقاف الدورة الشهرية ومنع الحمل، وثالثة لتخفيف الالتهابات، وتم تطوير طرق جديدة للرصد المبكر للسرطان. وكانت ثلاث دراسات علمية قد أجريت في كينيا واوغندا وجنوب افريقيا، قد اظهرت ان الختان يؤدي الى خفض احتمال الاصابة بفيروس الايدز بأكثر من النصف. وقالت منظمة الصحة وبرنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز، ان إثبات فعالية الختان يشكل محطة بارزة في تاريخ الوقاية من فيروس الايدز. لذا فان بالإمكان إنقاذ ملايين الارواح البشرية ولا سيما في افريقيا السوداء في حال تعميم الختان. كما شهد هذا العام اكتشاف العلماء، ان خلايا «تي» المناعية التي تهاجم الفيروسات والاورام، تتخصص لتوفير حماية، إما تكون فورية، او حماية على المدى الطويل! وقد رصد العلماء ظهور نوعين من البروتينات منها اثناء انقسامها، سمي احدهما «الجنود» الذين يحاربون الدخلاء فورا، والآخر «خلايا الذاكرة» التي يمكنها ان تظل قابعة في الانتظار لسنوات لمكافحة أي دخيل في يوم آخر! ووضعت مجلة «ساينس» هذا الاكتشاف ضمن قائمتها.

وتعتبر إجازة السلطات الصحية الاميركية في مايو الماضي لاول لقاح مخصص للبشر ومضاد لإنفلونزا الطيور حدثا طبيا بارزا، يمهد الطريق لمجابهة خطر تحور فيروس «اتش 5 إن 1» وانتقاله من شخص الى آخر، رغم ان اللقاح محدود الفاعلية. وكانت تجارب علمية على اللقاح قد اظهرت نتائج جيدة لدى 45 بالمائة فقط من البالغين المشاركين فيها.

هذا واثبتت دراسة لاحقة لباحثين في جامعة ويسكونسن الاميركية في ماديسون نشرت في شهر اكتوبر الماضي ان سلالة الفيروس «اتش 5 إن 1» تحورت بحيث يسهل عليها اكثر من ذي قبل، عدوى الانسان، وذلك بعد ان اصبح بإمكان الفيروس اصابة الجزء العلوي من الجهاز التنفسي. الا ان العلماء قالوا إن السلالة لم تتحول بعد الى نوع من السلالات التي يمكنها احداث وباء. وفي ميدان علاج السرطان طورت هذا العام طريقة جديدة لرصد انتشار سرطان الثدي من مواضعه المصابة الى مواضع الثدي الاخرى، بعد ان وافقت السلطات الصحية الاميركية على اجازة اول اختبار جزيئي جيني اطلق عليه اسم GeneSearch Breast Lymph Node (BLN) Assay للتعرف بدقة على نطاق انتشار المرض، بعد رصد العلامات الجزيئية الخاصة. وفي الاختبارات الحالية فان عينات من الانسجة التي يشك الاطباء او الجراحون في انتشار السرطان اليها، تخضع لفحص مختبري يطول احيانا 48 ساعة.

كما طورت طريقة للكشف المبكر عن اورام سرطان الرئة، الذي يعجل في القضاء على المصابين به عادة، نتيجة تعرف الاطباء على اعراضه في وقت متأخر. وتتمثل الطريقة في فحص عينات الدم في اختبار اطلق عليه LC) Detect) Lung Cancer يهدف الى قياس تركيز بروتين يظهر في كل مراحل سرطان الرئة، الا انه لا يظهر الا نادرا لدى الاصحاء. وهذا الاختبار يوفر سوية مع الفحص الشعاعي والتصوير الطبقي المقطعي، طريقة متقدمة للكشف المبكر عن الاورام في مراحل تكونها الاولى. ومن الادوية الحديثة التي اثارت ضجة في الاوساط الطبية دواء ليبريل، وهو حبة لايقاف الحيض ومنع الحمل لدى النساء. كما يجدر التنويه بدواءي Alli وهو أول دواء من دون وصفة طبية لخفض الوزن و«ليريكا» لعلاج الاجهاد المزمن وآلام العضلات. في مايو من عام 2007 اجازت وكالة الغذاء والدواء اقراص «ليبريل» Lybrel وهي من نوع حبوب منع الحمل، والاولى من نوعها المصممة لتناولها لمدة 365 يوما في السنة، والتي طورتها شركة «ويث فارماسوتيكالس». والنساء اللواتي يستخدمن «ليبريل» لا تحدث لهن دورات شهرية منتظمة رغم انه قد يظهر لديهن نزيف على شكل بقع او نزيف خفيف.

وبينما توجد مبررات نظرية لتخفيض عدد الفترات التي تمر فيها المرأة بالدورة الشهرية، او توقيفها كلية، منها انها تسبب ازعاجا لبعض النساء، بما في ذلك حصول تشنجات مؤلمة وتغيرات في المزاج وصداع ونزيف حاد قد يؤدي الى فقر الدم، فان الكثير من النساء قد يكن غير مرتاحات مع فكرة عدم حصول العادة الشهرية لديهن. ولا تتوفر معلومات طويلة الامد حول سلامة «ليبريل»، لكن مخاطره تبدو شبيهة باقراص منع الحمل التقليدية.

كما تعد اجازة دواء «ليريكا» الجديد من «فايزر» من أهم التطورات في علاج آلام الأعصاب، ويعمل العقار، من خلال التصاقه بجزء من الخلايا العصبية المثارة والتي ترسل إشارات عصبية متلاحقة، على تقليل إشارات الألم التي تسبب أعراض الآلام العصبية. ويمتاز هذا العلاج الجديد بفعالية كبيرة في علاج ألم الأعصاب المركزي، والذي يعتبر أشد أنواع الألم العصبي، والمرتبط بأمراض مثل إصابات النخاع الشوكي وتصلب الجهاز العصبي.

وفي فبراير من عام 2007 اجيز دواء «أللي» Alli من شركة غلاسكو سميث كلاين، لخفض الوزن من دون وصفة طبية، بعد موافقة مفاجئة ومثيرة للجدل من قبل السلطات الصحية الاميركية، خصوصا ان ادوية خفض الوزن تعطى تحت اشراف الاطباء. ويلزم البالغون فوق سن الثامنة عشر من العمر، بتناول هذا الدواء مع وجبات تحتوي كميات منخفضة من طاقة السعرات الحرارية ومن الشحوم والدهون.

واخيرا فقد اكد العلماء هذا العام اهمية فيتامين «دي» بشكل لم يسبق له مثيل، اذ يشيرون الى وقايته من العديد من الامراض. وكان فيتامين «دي» قد شخص كعامل حيوي للحفاظ على صحة العظام نظرا لان الجسم البشري يحتاجه لامتصاص الكالسيوم. لكن الابحاث اشارت الى انه قد يفيد في أمور اخرى ايضا، وليس مجرد العظام، لان تناول كميات كبيرة منه قد يساعد على درء العديد من الاخطار والحالات، بما في ذلك سرطان القولون، والسكري، والضعف الجسدي لدى التقدم في العمر.

واخيرا يتوقع العلماء ان يشهد العام المقبل تطوير ميكروبات منتجة صناعيا، ووضع جينوم للبكتريا التي تعيش في الانسان، وجينوم آخر لانسان النياندرتال وفي دراسات الشبكات العصبية للانسان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrasheed.yoo7.com
 
العالم في2007: منجزات علمية وطبية مشهودة في العام 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى المقالات-
انتقل الى: