في هذا المساء أتيت هنا من غير موعد مسبق
إلى هذا الرواق الذي كثيرا ماأحتواني بين أركانه
مرة يستقبلني ليأخذ الحزن مني
ومرة ليرمي علي بعض أحزانه
في هذا اليوم وعلى عكس المعتاد
أتيت طارقتاً باب هذا الرواق
كنت أنا ودموعي وأحزاني في سباق
من منّا سيصل قبل الآخر ويلقى العناق
تفاجئنا
نعم تفاجئنا
بخيبة أمل لم يرد عالم الحزن أن يحتوينا
لم يرغب في المشاركه مــــــــــــــع أحزاننا
لم يرد إستقبالنا
بل وحتى آهاتنا
ودموعنا
ونبراتنا
لم يرغب في أن يحتويها
أتيت هنا بعد أن أضعت عنواني
أتيت بعنوان أعتقد أنه مكاني
وآحزاني
وكثيراً من جروحي