( كتــــــــابه الشـــــعر )
كتابة الشعر النبطي لاتخضع لقواعد اللغة فهو يكتب كما ينطق ..وذلك لاسباب عديدة أهمها
أن يقرأالقارئ بالشكل الصحيح لكي يسهل عليه فهمه ...لأنه مزيج من لهجات مشتقة من العربية الفصحى
وهو بذلك صعب الفهم عند الذين ليس لهم إلمام بلهجة أهل الباديه وبخاصة اللهجة المستخدمة بالشعر النبطي ...وإذا كتبناه بدون اضاف
النون ...واكتفينا بالكسرتين أو الضمتين فهذا يجعل القارئ
يقرأ الكلمة وينطقها على عكس ما أراد الشاعر أن يقول فيتغير المعنى للبيت
...وكذلك ينكسرالوزن ..ويصبح البيت مكسورأ
ومعروف أنه ليس كل من يقرأ الشعر شاعر ..أو مطلع به وفي حال كتابته حسب أصول
اللغة ينكسر الوزن وتتغير المعاني مما يجعل الناس تنفر منه ...فمن يحبذ قراءة شعر مكسور ...معانيه متنافره
ومن المعروف الآن أن الغالبية تحبذ سماع الشعر النبطي على قراءته وذلك راجع للغموض
والتعقيد .الذي يجدونه عند القراءة نظرا لأن الغالبية يكتبون الشعر بطريقة ويقرؤنه بطريقة
أخرى وهذه النقطه بالذات غاية بالأهمية خصوصا لدارسي ومتذوقي هذا اللون من الأدب فلكي
يفهموه ويعرفو بلاغته ويتمكنو من معرفة اوزانه ومعانيه ...يجب أن يصل لهم كما قال الشاعر دون تحريف ولا اضافات لذا وجب كتابته كما ينطق حيث أنه لايتسنى لهم معرفته وقراءته بالشكل الصحيح بدون ذلك